الذرية

يهتم هذا الموقع بالمعلومات التي تتعلق بموضوع الحمل و الولادة و تحديد نوع الجنين و رعاية المولود و الأم

 اختيار نوع المولود 

 

الرغبة في التحكم في اختيار جنس المولود كانت ولا تزال إحدى الأمنيات لدى كثير من الناس، ولكلٍ أسبابه المختلفة، ومن وقت لآخر تطرح آراء متباينة لهذا الأمر، منها المؤيدة ومنها المعارضة، و في هذا الموقع نتحدث عن هذا الموضوع بالتفصيل، و كذلك عن كل ما يتعلق به من الإعداد للحمل و مرحلة الحمل و الولادة و العناية بالمولود. 

في هذا الموقع نتحدث عن الوسائل الطبيعية التي يمكن من خلالها ترجيح الحمل بجنس معين.

 

الفرق بينها وبين أطفال الأنابيب

لا شك أنَّ لاكتشاف الخريطة الجينية للإنسان ولتقنية الفحص الجيني للجنين قبل زراعته في الرحم باستخدام تقنية أطفال الأنابيب ايجابياتٍ كثيرة، ولكن هناك أيضا محاذير وسلبيات يمكن أن تحدث نتيجة سوء استخدام هذه التقنية.

إن إمكانية تحديد جنس الجنين قبل زراعته في الرحم هي إحدى النتائج الأولية التي ظهرت نتيجة التقدم التقني في كل من علم الجينات وعلم الأجنة، ومع استمرار التقدم تعدى الأمر معرفة جنس الجنين ليشمل أيضاً إمكانية دراسة التركيب الجيني (الو راثي) للجنين والتعرف على ما يحمله من صفات وراثية سليمة مثل لون البشرة، الطول، الذكاء.. الخ، أو صفات مرضية أو حتى مدى قابلية الإصابة بالأمراض المستقبلية مثل داء السكري، تصلب الشرايين، الأمراض السرطانية أو حتى السمنة.. وغيرها. إن معرفة الصفات الوراثية للجنين قبل زراعته في الرحم تعطي أملاً كبيراً وجديداً لأسر كثيرة كانت تعاني من أمراض وراثية لا توجد وسيلة لتشخيصها قبل الولادة إلا بعد مرور عدة أشهر من الحمل وبالتالي لا يكون هناك حل إلا إسقاط هذا الجنين مع ما يصاحب مثل هذا القرار من محاذير طبية وشرعية. والأمل انه في المستقبل لن يتوقف الأمر فقط على التشخيص بل يتطور إلى علاج الجينات المعيبة.

إن التشخيص الجيني للجنين قبل زراعته في الرحم عملية تحتاج إلى درجة عالية من الخبرة والدقة، كما أنها مكلفة تقنياً، ومادياً، وصحياً. وهذا لا شك ينعكس على التكاليف المادية حيث تتضاعف تكاليف عملية أطفال الأنابيب المرتفعة أصلا. أما من الناحية الصحية، فإن على الأم ان تتعرض للعلاجات وكل الاجراءات المتبعة في عملية أطفال الأنابيب ومما تتضمنه من محاذير صحية ونفسية على المديين القريب والبعيد وبالذات إذا أخذ في الاعتبار ان نسبة نجاح الحمل عن طريق تقنية أطفال الأنابيب لا تزيد في حدود المتوسط عن 25 في المائة مما يستلزم عادة إعادتها مرة بعد أخرى.

 وحتى لو توقف الأمر عند اختيار جنس الجنين فهو أيضا إهدار للمال وتعريض النفس للخطر بلا مبرر شرعي. ونشير إلى أن قضية اختيار جنس المولود قد حسمت بالرفض إلا بالوسائل الطبيعية. المزيد...

 

التغيرات المصاحبة للحمل: 

هناك العديد من الأعراض والأشياء التي تشكو منها الأم الحامل البعض منها يؤثر على صحة الأم و البعض الأخر قد يكون خطر على الجنين.

لمزيد من التفاصيل...

 

ما يجب معرفته عن التسنين و ختان الإناث:

      يبدأ تكوين الأسنان في مرحلة مبكِّرة من حياة الجنين داخل رحم الأم، حيث يبدأ تكوين الأسنان في الشهر الخامس من حياة الجنين، ويبدأ ترسّب الكالسيوم (تكلس السن) في هذه المراحل المبكرة، ويستمر النمو والتكلس لمراحل متفاوتة بعد الولادة. وتنمو الأسنان في خنادق عميقة داخل الفكين العلوي والسفلي.

 لمزيد من التنفاصيل....  

فحوصات ما قبل الزواج:

من الضروري الأخذ بعين الاعتبار أهمية الخضوع إلى فحص ما قبل الزواج، و ذلك من اجل أسرة سعيدة وصحية. يتوقع إحصائيا أن يصاب طفل واحد من كل 25 طفل بمرض وراثي ناتج عن خلل في الجينات أو بمرض له عوامل وراثية خلال الخمس وعشرين سنه من عمره .و يتوقع أن يصاب طفل واحد لكل 33 حالة ولادة لطفل حي بعيب خلقي شديد. كما يصاب نفس العدد بمشكلات تأخر في المهارات و تأخر عقلي. وتسعه من هؤلاء المصابون بهذه الأمراض يتوفون مبكرا أو يحتاجون إلي البقاء في المستشفيات لمده طويلة أو بشكل متكرر ولها تبعات مالية واجتماعيه و نفسيه . وهذه الأعداد لها تبعات عظيمة و معقدة على الأسرة وبقيه المجتمع. انه من الممكن إلى حد ما التنبؤ  عن احتمال إصابة الذرية بمرض وراثي عن طريق فحص الرجل و المرأة. و على حسب نوع المرض يمكن الحديث عن إمكانية تفادي حدوثه أم لا. لمزيد من التفاصيل...

 

موقع ستوتة

يهتم الموقع بكل ما يتعلق بالمرأة والأسرة والبيت  فهو موسوعة الطهي والارشادات المنزلية والرجيم والحمية والعناية بالطفل وفن الاتيكيت والأعشاب والطب البديل والعناية بجمالك

نصائح و مواقع 

يمكنك الحصول على كل ما تحتاجه من معلومات مفيدة و هامة عن مختلف نواحي الحياة.  

   الذرية

Copyright © 2008-2009 Alzoria 

سياسة الخصوصية